The 5-Second Trick For دور المرأة في الأسرة
The 5-Second Trick For دور المرأة في الأسرة
Blog Article
الأسرة المتساهلة: نلاحظ عند هذا النمط وجود فوضى وعدم انضباط، وهذا ما يسبب ضياع الأبناء ويجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات في غياب الوالدين.
لقد أثبتت المرأة بما قامت به من إنجازات كانت غير متوقّعة ومقتصرة على الرجال بأنها قادرة على خوض مختلف مجالات الحياة بكفاءة وقدرة عالية، وفيما يأتي شرح دور المرأة في المجتمع:
كانت تُعزف الموسيقى وتُغني في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، مما يُعزز من مكانتها كفنانة ومثقفة. كانت المرأة المثقفة تُعتبر حافظة للتراث الأدبي والفني، وتُسهم في نقل هذا التراث إلى الأجيال التالية.
توفير بيئة سليمة تدعم نمو الأبناء وتُطوّر مهاراتهم؛ وذلك من خلال توفير مساحات خاصة للحركة واللعب ومنحهم فرصة إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم.
وحول دور المرأة في بناء المجتمع الإسلاميّ بشكل عامّ، يقول الإمام الخامنئي:
كانت المرأة المصرية القديمة تُشارك في الأدب والموسيقى، حيث كانت تُعتبر جزءًا من الحياة الثقافية والفنية للمجتمع. كانت تُشارك في كتابة الشعر والأدب، وتُظهر مهاراتها في النثر والشعر.
لو أن المرأة استوعبت تلك الأهمية لدورها لانعكس ذلك مع مرور الوقت على صلاح باقي الأسر في المستقبل، حيث أن المرأة العاقلة الواعية تربي أبناءها من المهد على القيم والمبادئ وحسن السلوك، مما ينعكس حتمًا فيما بعد على اختيار الأبناء في تكوين أسر جديدة.
هذه المكانة المتميزة تعكس التقدم الحضاري الذي حققته مصر القديمة، حيث كان المجتمع يقدر قيمة المرأة ويستثمر في طاقاتها لتحقيق الرقي والتقدم. إن دور المرأة المصرية القديمة يعد نموذجًا يحتذى به في تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، والمشاركة الفعالة في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
لقد تناولت هذه النقاط من فكر السيّد الخامنئي من خلال الإطّلاع على بعض الكتيّبات التي تتضمّن فكره وأقواله، كذلك من خلال بعض محاضرات سماحته، وعددًا من الكلمات، والخطابات التي أطلقها في مناسبات مختلفة مع جهات وجمعيات وتجمّعات نسائيّة، وعامّة.
أيضًا انعكس تأثير الفكر الغربي على مرحلة ما قبل تشكيل الأسرة من خلال معايير الاختيار، وانعكس بالسلب على مرحلة ما بعد تكوين الأسرة؛ لقد كان لخروج المرأة في الغرب وتخليها عن أغلب وأهم مسؤوليات لها داخل كيان الأسرة من التربية والتعليم وقع خطير في تفكك الأسرة في الغرب.
وهنا إشارة واضحة إلى أهميّة تعليم المرأة وتوعيتها التي لا تقتصر تداعياتها عليها فقط وإنّما على المجتمع ككلّ، وهو ما يترك أثره على صعيد بناء الجيل وإصلاحه.
لقد أثبتت المرأة عبر التاريخ دور المرأة في الأسرة قدرتها على خوض مختلف مجالات الحياة، ومنهاالطب، فكانت تساهم في علاج جرحى الحروب منذ القدم، ومن الأمثلة على النساء اللواتي دخلن مجال الطب وأبدعن فيه الطبيبة البريطانية إليزابيث بلاكويل، بحيث إنها كانت أول امرأة تحصل على درجة علمية في الطب من جامعة أمريكية، وقد حصلت عليها بعد معاناة كبيرة من بريطانيا وأمريكا بحيث كان نظام التعليم فيهما يقتصر على الذكور وتم رفضها من كل الجامعات الأمريكية في البداية.[١٠]
وللمرأة دورٌ في أن تُحافظ على نفسها من أن تكون كما يُروّج أصحاب النفوس المريضة، فهم يُنادون بتحرر المرأة، ولا يريدون من ذلك إلّا حرّية الوصول إلى المرأة، فيجب أن تحذر من هؤلاء الذين يُحرّضون على فساد المجتمع بنشر الشهوات والمنكرات والدعوة إليها.[٣]
تحديد قدرة كلّ شخص من أبناء الأسرة من أجل تكليفه بالأعباء التي يستطيع تحملها، كما أنّ على المرأة مهمّة تهيئة كلّ ما يحتاجونه في حياتهم من مأكل وملبس، ومتابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي.